إيكوبريس متابعة –
يبدو أن الصراع على رئاسة مقاطعة المدينة لن يكون مفروشا بالزرابي الحمراء، كما اعتقد الطامحون لرئاسة الجماعة الحضرية سابقا لطنجة، فعلى عكس التوقعات التي رشحت أسماء معينة، وعلى عكس تراتبية نتائج استحقاقات ثامن شتنبر التي جعلت التجمع الوطني للأحرار في المقدمة، فإن التنافس سيكون مفتوحا على احتمالات عد قد تحمل معها مفاجآت.
وتفيد المعطيات التيتحصلت عليها صحيفة “إيكوبريس”، أن أسماء مخضرمة وضعت ترشيحها لخوض غمار التنافس على رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، أبرزهم يوسف بنجلون، عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيس غرفة الصيد البحري، وهو الذي سبق له أن ترأس سابقا نفس المقاطعة.
مرشح آخر من الوزن الثقيل يخوض غمار التنافس لكسب النصر في معركة الوصول إلى رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، هو محمد أقبيب المرشح المخضرم عن حزب الاستقلال، والخبير بكوليس تدبير الشأن المحلي، لن يقف مكتوف الأيدي يتفرج على توزيع المناصب التقريرية على مستوى الوحدات الترابية لعمالة طنجة أصيلة، دون أن يدافع على حظوظه إلى آخر الدقائق، تقول مصادر إيكوبريس.
الإيقاع الساخن للسباق على منصب رئيس مقاطعة المدينة، ترتفع حرارته في ظل وجود منافسين آخرين، بينهم مرشح حزب الحركة الشعبية، محمد الشرقاوي، نجل الرئيس السابق يونس الشرقاوي، وهو الذي يعول على دعم الساخطين في حزبي الاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة، مقابل وعود بتمكينهم من منصب النيابة ومنحهم تفويضات على الطلب.
وفي انتظار يوم غد الأحد، الذي يوافق آخر أجل لإيداع طلبات الترشح، ينتظر الرأي العام الطنجي الأسماء المنتظر إيداع ترشيحها والتنافس مع الأسماء الثلاثة المذكورة، والتي تسعى للإمساك بزمام أمور مقاطعة المدينة بأي ثمن.