إيكو بريس من طنجة
يلجأ بعض الأطباء إلى حيلة “ذكية” للترويج الغير المباشر للمصحات التي يشتغلون بها، أو يسهرون على تسييرها بشكل مخالف للقانون المنظم المهنة.
ويعمد أطباء إلى إشهار العمليات الجراحية التي يجرونها بمصحاتهم “غير بالفن” على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا موقع فايسبوك.
وأثارت هذه السلوكات المتكررة استياء زملاء المهنة، الذين سبق أن دخلوا في “نقاشات ساخنة” فيما بينهم حول انتهاك أخلاقيات المهنة من خلال الخرجات الدعائية.
كما سبق لهيأة الأطباء بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن نبهت شهر مارس الماضي، المهنيين إلى عدم شرعية بعض النشاطات الدعائية، والإعلانات الشخصية ذات الطابع التجاري على موقع التواصل الاجتماعي.
تبقى الإشارة إلى أن بعض المؤسسات الطبية الخاصة تتعامل مع المجتمع المغربي، بمنطق “تجاري رأسمالي” يحصد الأخضر واليابس، حيث تسترخص حتى القيام بإعلانات دعائية بـ “قواعدها” من خلال التغطية الصحفية لأنشطة خيرية وتضامنية، لكن هاته الفئة تبحث عن الرواج “بيليكي”، وبطريقة بدائية على صفحات فايسبوك.
بل أكثر من ذلك، فإن بعض المصحات الخاصة لا يعرف أصحابها سوى مراكمة أرصدة حساباتهم البنكية أكثر من القياس، وهذا حقهم. لكن العيب هو “مرض الأنانية”، الذي يمنعهم من القيام بأية مبادرات تضامنية في المناسبات، أو حتى إجراء تدخلات علاجية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة من المجتمع.