إيكوبريس من طنجة –
أظهرت إحصاءات رسمية لموقع فايسبوك سخاءا كبيرا لحزب التجمع الوطني للأحرار، في الإنفاق على الترويج والدعاية لأنشطة الحزب عبر منصات FACEBOOK، حيث تخطت المصاريف المرصودة لحملات الترويج بفارق كبير باقي الأحزاب الأخرى.
وتراوح حجم الإنفاق الشهري خلال الـ 90 يوما الماضية ما بين 110 مليون سنتيم، وما بين 2000 درهم.
ويوضح الرسم الغرافيكي أعلاه، كيف أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يستثمر بسرعة قصوى في منصات التواصل الاجتماعي، طمعا في استقطاب متعاطفين في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
في حين يظهر أن حزب الاستقلال رفع من استعداداته أيضا حيث لوحظ أنه زاد في حجم النفقات المرصودة للترويج الفايسبوكي.
يليه حزب الأصالة والمعاصرة بدرجة أقل من حيث حجم المالغ المرصودةومن حيث وتيرة الإنفاق الشهري.
ويتذيل العدالة والتنمية المراتب الأربعة الأولى على مستوى الاستثمار في الترويج على منصات التواصل الاجتماعي، ويبدو أن حزب رئيس الحكومة يستفيد من أعضاءه الموظفين في الدواوين والذين يقومون بحملات ترويج منظمة عبر مختلف المنصات الرقمية، وهو ما يمكن أن يفسر ادخاره ميزانية الحملة الانتخابية إلى الساعات الأخيرة من السباق الانتخابي.
أما بقية الأحزاب الممثلة في البرلمان فيبدو أنها لحد الساعة غير قادرة على مجاراة إيقاع التنافس الانتخابي على مستوى استقطاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سيكون لهم كلمة مسموعة في خلق الفارق.