إيكوبريس متابعة –
وقع الموقع الإخباري الرائد في صحافة التحقيقات “لوديسك”، على صيد سياسي ثمين على بعد أيام قليلة من إسدال الستار على استحقاقات ثامن شتنبر، والتي شهدت صراعات حزبية يبدو أن تبعاتها ما زالت مستمرة وحبلى بالمفاجآت في الأيام القادمة.
فقد وضع قسم التحقيقات الاستقصائية في موقع لوديسك، يده على وثائق مالية ورد فيها اسم اسم يوسف بنجلون، المستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية.
وقال موقع لوديسك في التحقيق الصحفي أن بنجلون غير بعيد عن تسريبات وثائق باندورا.
وأضاف لوديسك في قصاصة إخبارية، أن إسم بنجلون في التسريبات التي فجرت فضائح مالية في عدد من الدول، ومن بينهما المغرب.
وزعم نفس المصدر أن المستثمر المعروف في عالم الصيد البحري بمدن طنجة والعرائش ودائرة الجبهة، يملك شركة في جزر البهاما، لكن مختصر التحقيق الصحفي لم يشر إلى طبيعة الشرطة ونوع نشاطها وما إذا كانت مرتبطة بالصيد البحري أم بنشاط آخر.
من جهة أخرى، تضاربت التفسيرات حول حيثيات ودوافع هذا التحقيق الاستقصائي والجهات التي سربت المعلومات، ذلك أنه لا يخفى على الرأي العام الوطني قضية الصراع بين يوسف بنجلون وعزيز أخنوش خلال الانتخابات الأخيرة، والتي حقق فيها بنجلون مكاسب لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي التحق به قادما من العدالة والتنمية، حيث لم يكن الاتحاد الاشتراكي يحصل على أي مقعد برلماني لعدة ولايات انتخابية، إلى أن جاء يوسف بنجلون، وحرك المياه الراكدة.
وقد كان لانتقال بنجلون للاتحاد الاشتراكي نتائج عكسية على حصيلة حزب عزيز أخنوش على مستوى عمالة طنجة أصيلة.