إيكوبريس متابعة –
يتسابق الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ونائب رئيس مقاطعة كيليز بمراكش، مع اسمين آخرين على حقيبة وزارية في حكومة عزيز أخنوش المقبلة.
فقد علمت صحيفة “إيكوبريس” من مصادر حسنة الاطلاع أن “طبيب الفقراء” كما يلقبه سكان جهة الحوز، مقترح ضمن الأسماء الثلاثة التي رفعت للديوان الملكي لشغل منصب وزير الصحة.
وأضافت مصادرنا، أن حقيبة وزارة الصحة من بين الحقائب الوزارية التي لن يتنازل عنها حزب الحمامة، مؤكدة أن الطبيب المنصوري مسنود من قيادات وازرنة في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، محبوب المراكشيين وساكنة قلعة السرغنة والرحامنة وأزيلال وأبي الجعد التي اشتغل بها طبيبا جراحا ومندوبا إقليميا، ما جعله يكسب حب الناس حسب من يعرفون الرجل الذي يشهد له بتفانيه في العمل، سواء من موقع غرف العمليات الجراحية، أو من موقع المكاتب الإدارية.
كما تزخر سيرة الرجل بمهام رفيعة تقلدها في المستشفى العسكري بالرباط، والمستشفى الجامعي ابن سينا، فضلا عن شغله خبيرا في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ناهيك عن التزاماته المهنية، يشهد لمولاي عبد المالك المنصوري، مبادراته التطوعية وتفانيه في رعاية المرضى والاهتمام بالمسنين، ما أكسبه حسب من يعرفون الرجل، محبة خالصة لدى ساكنة الأقاليم التي اشتغل بها طبيبا جراحا، ومندوبا إقليميا لقطاع الصحة.
وخلال فترة الجائحة أبلى الطبيب الجراح البلاء الحسن، حيث كان يواصل العمل الليل بالنهار رفقة طاقم مكافحة كوفيد 19، وذلك ضمن الفرق الطبية المشتركة المدنية والعسكرية التي تسهر على إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة، وعمليات التلقيح المتواصلة.
مولاي عبد الله المنصوري الذي يمضي بدون ضجيج صوب منصب وزارة الصحة، وهو حسب عدد من المراقبين الذين يعرفونه عن قرب له من الكفاءة والتجربة ما يجعله ضمن البروفايلات المرشحة للاستوزار في واحدة من أهم الحكومات في تاريخ المغرب المعاصر.