إيكوبريس محمد الراضي –
نظمت جمعية مهنيي فنون الطباعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يومه الأربعاء، بفندق موڤينپيك بطنجة، يوما مفتوحا بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الجمعية. وقد شملت فعاليات الاحتفال بهذه الذكرى تنظيم معرض لتكنولوجيا الطباعة الرقمية، بالإضافة لحفل تكريم لأبرز الشخصيات التي تركت بصمة في حقل فنون الطباعة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، كما تم توقيع شراكة عمل بين جمعية مهنيي فنون الطباعة و شركة Neoltgraf التابعة لمجموعة “أركيوس”.
وخلال الكلمة الترحيبية لرئيس جمعية مهنيي فنون الطباعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبر السيد نبيل إفزارن عن امتنانه لجل أعضاء الجمعية الذين وقفوا جنبا لجنب رغم الظروف الصعبة التي مروا منها خلال مرحلة تأسيس الجمعية التي جاءت متزامنة مع جائحة كورونا. معبرا عن شكره كذلك لجميع الفاعلين الذين ساهموا من بعيد أو قريب في مساعدة الجمعية على مدار سنتها الأولى، وخص بالذكر مجهودات رئيسة مجلس الجهة السابقة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات السابق.
وأضاف رئيس جمعية مهنيي فنون الطباعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه جد متفائل باتفاقية الشراكة الكبرى، التي ستوقعها الجمعية مع شركة Neoltgraf التابعة لمجموعة (اركيوس)، التي وضعت ثقتها في الجمعية باعتبارها إطارا فتيا، استطاع في ظرف سنة، رفع شعار التحدي لقطاع الطباعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما استغل نبيل إفرزان هذه المناسبة للتعبير عن الاكراهات التي يعرفها المجال، مقتضبا تصريحا سابقا لوزير الصناعة والتجارة، الذي غبر من خلاله عن استغرابه من طباعة المقررات الدراسية المغربية خارج المملكة، في حين أن المطابع داخل الوطن، مهددة بإقفال أبوابها وتعيش على وقع اكراهات عديدة.
واختُتمت المناسبة بتكريم شخصيات عديدة تركت بصمة واضحة في قطاع الطباعة بجهة الشمال، من خلال تضحيتها الكبيرة للعمل والنهوض بهذا الفن، رغم الصعوبات التي كانوا يواجهونها خلال العقود السابقة، حيث كانت مهنة الطباعة تعتمد على وسائل تقليدية ومرهقة، لا يستطيع الاستمرار بالعمل عليها، سوى من أحب فعلا هذا الفن وتعلق به، على خلاف ما عليه الأمر في عصرنا الحديث، حيث أصبح بالإمكان بضغطة زر واحدة خلق أشكال وألوان لا حصر لها.