بعد أيام معدودة من إعادة فتح باب سبتة الحدودي بين المغرب وإسبانيا، قطعت الدولة الشك باليقين بخصوص مستقبل الوضع الميداني في هذا المعبر الحدود مع الثغر المحتل.
فقد أكد المدير الجهوي لإدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد الحكيم الزحاف، أن مصالح إدارته اتخذت جميع الإجراءات من أجل عدم عودة معبر سبتة إلى الحالة التي كان عليها في السابق.
جاء ذلك خلال لقاء نظمه نادي الفاعلين الاقتصاديين بطنجة، مع مكتب متروبول للاستشارات، وغرفة التجارة والصناعة الإسبانية بطنجة، أمس الخميس، في فندق المنزه.
بل أكثر من ذلك، شدد المسؤول ذاته على أنه لن يكون هناك أي تساهل مع أية بضائع ذات طابع تجاري على أي مستوى كان، سواء كان سواء على المستوى الشخصي، أو المستوى التجاري.
من جانب آخر، أشار عيد الحكيم الزحاف، بأن المصالح المختصة بالنقطة الحدودية اتخذت جميع الإجراءات من أجل حركة عبور آمنة لفائدة السياح والمسافرين والأشخاص المقيمين بالاتحاد الأوروبي، أو المواطنين المغاربة الحاصلين على تأشيرة شنغن.
وبحسب هذا القول، فإن حركة الأشخاص بين الجانب المغربي والإسباني على مستوى مدينة سبتة، أصبحت مقيدة حتى على الساكنة الحدودية الفنيدق المضيق وتطوان، عكس ما كانت عليه في السابق حيث كان الأمر يتطلب جواز سفر يحمل إقامة المعني بالأمر في المدن المجاورة.