توفيق اليعلاوي من الدار البيضاء
تشهد منطقة سيدي مومن الجديد شارع لالة اسماء المؤدي إلى المارشي بمدينة الدار البيضاء، في الآونة الأخيرة تفشي ظاهرة ترويج والمخدرات بشكل سريع و متفاقم ما بين مستهلك و بائع أغلبيتهم طلاب و تجار غادروا مؤخرا السجن اما بانتهاء المدة او الحصول على عفو.
وقال سكان الحي في تصريحات لجريدة إيكوبريس الإلكترونية، إن المشتكى بهم يشكلون مجموعة تكبر يوما بعد آخر لتشكل بذلك بؤرة على مستوى هذه المنطقة تحديدا ما بين مقهى ياسيم و سيارة التعليم المعروفي مستغلين بذاك حديقة صغيرة على واجهة الشارع لتخزين بعض من البضاعة الموجهة للبيع أمام أنظار الساكنة دون أي اعتبار للقاطنين في الجوار و لا حتى أصحاب المقاهي المجاورة.
أمام هذا الوضع قام بعض الغيوريين من أبناء الساكنة إلى الإتصال بدورية المداومة لطلب حضور الأمن و التدخل من أجل تمشيط المنطقة بشكل يومي دون جدوى مما أدى بهم إلى الإستياء و التذمر خصوصا أن عدد المستهلكين و التجار يتفاقم مع مرور الأيام مما أصبح يشكل خطرا على الأبناء و على حرمة المكان بشكل خاص.
وحسب شهود عيان، فإن التجمعات تبدأ في تمام الساعة السابعة مساءا إلى حدود الحادية عشر و أكثر، كل هذا اضطر أبناء الحي إلى توجيه رسالة من منبر جريدة إيكوبريس الإلكترونية إلى السيد عبد اللطيف الحموشي بصفته المسؤول الاول على جهاز الامن للتدخل لرد اعتبار لهذه المنطقة و عودة السكينة و الطمأنينة للمنطقة لما نعرفه عنه من استقامة و جدية و استجابة للمواطنين في مثل هذه الظروف.