إيكوبريس متابعة –
قُدِّم يوم أمس أمام العدالة الاسبانية 12 شابا مغربيا من المجموعة التي فرت بالأراضي الاسبانية بعد هبوط اضطراري بمطار مايوركا لطائرة كانت متوجهة من المغرب إلى تركيا..
عدد الفارين الإجمالي حدد في 21 شاب مغربي، حسب تقرير نُشر بالموقع الالكتروني لقناة BBC، ما يجعل مصير 9 شبان مغاربة آخرين مجهولا لحدود كتابة هذه الأسطر.
السلطات الأمنية الاسبانية أعلنت أنها تبدل جميع الجهود الممكنة لتتبع آثار الهروب الجماعي، خاصة بعد أن توصلت لاستنتاج أن هذا الهروب كان مدبرا وليس وليد الصدفة. حيث جرى تداول منشور بتاريخ 17 يوليوز الماضي على أحد المجموعات المغربية في موقع “فيسبوك”، حدد فيه صاحبه بدقة متناهية تفاصيل خطة الهروب الجماعي من الطائرة، فور نزولها بالأراضي الاسبانية.
ونجح الشبان المغاربة في حث ربان الطائرة على الهبوط الاضطراري، بعد أن تظاهر أحدهم بتعرضه لمضاعفات صحية خطيرة ناتجة عن داء السكري، لكن فور أن توقفت عجلات الطائرة بمدرج مطار مايوركا، اندفع 21 شابا مغربيا خارج الطائرة، في مشهد فاجأ جميع الركاب الآخرين.
الشاب الذي تم نقله إلى المستشفى بسبب ادعائه المرض، تم تقديمه إلى السلطات فور التأكد من عدم تعرضه لأي مضاعفات صحية، فيما تم القبض على 11 شخصا آخر فيما بعد، ليبقى ملف القضية مفتوحا على جميع الاحتمالات و لا يمكن اغلاقه إلا بالقبض على 9 شبان الآخرين.