إيكوبريس محمد الراضي –
قالت مصادر جمعوية في اتصال مع جريدة إيكوبريس الإلكترونية، إن أنشطة البناء العشوائي عادت لتغزو بقعا أرضية كانت إلى الأمس القريب محسوبة على الغطاء الغابوي في منطقة الهرارش الواقعة حدودها الادارية ما بين مقاطعة امغوغة وجماعة البحراويين القروية.
وتضمنت المراسلة التي تتوفر إيكوبرس على نسخة منها، معطيات خطيرة حول تواطئ بعض المسؤولين في عملية البناء خارج ضوابط التعمير.
مصادرنا قالت إن “اللعب مطلوق” على أشده في هذه المنطقة الغابوية، حيث تجري أنشطة البناء العشوائي تحت جنح الظلام، في الوقت الذي تعكف السلطات على إخراج تصميم التهيئة الخاص بمقاطعة مغوغة.
هذا التسيب جاء بالموازاة مع الجهود الجبارة التي بذلتها سلطات الولاية بطنجة، للقضاء على البناء العشوائي بمختلف أحياء المدينة، حيث عرفت منطقة اكزناية منذ وقت قريب حملة واسعة لهدم جميع البيوت المبنية بطريقة عشوائية.
فمتى ستنتهي لعبة شد الحبل بين الساكنة والسلطات ونرى مدينة طنجة، مدينة بدون أحياء صفيح، وبدون سكن عشوائي، تماشيا مع مخططات الحكومة الرامية إلى جعل حواضر المملكة مدنا ذكية ومدنا مستدامة.